أعلن المكتب الإعلامي للشيخ نصر الدين الغريب، في بيان، انه "سمعنا الكثير والتزمنا الصمت في سبيل وحدة طائفتنا الكريمة في كل مكان، لكن لا يمكننا السكوت إلى ما لا نهاية إذ انه لزاما علينا أن نجيب على الكلام الأخير للشيخ موفق طريف الملقب بالرئيس الروحي للطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة الذي ما زال على ثقة عمياء بأولئك الذين قتلوا الأبرياء من حوالى الأربعين عاما، ونحن نستذكر ونترحم دائما على سلفك سيد الجزيرة الشيخ الجليل الفاضل أبو يوسف أمين طريف، الذي شرف لبنان، فكانت زيارته المباركة الأولى إلى الدار المعروفية دار الزعيم الأمير مجيد أرسلان في عاليه، وكان في استقباله المشايخ الأجلاء، لأن الأمير المجيد هو من خاض معركة المالكية والناصرة، وحث أهلنا في فلسطين المحتلة على الصمود والبقاء في أرضهم، رحم الله شيخنا الغالي فهذا تصرف العقلاء الأتقياء وهذا سلوك العالم الذي يتميز ببعد النظر والتقوى والوفاء".
ولفت الغريب الى انه "من أهم المواضيع التي لا تمحى ويجب أن تعرفها الأجيال المقبلة، ونحن معاينوها، نوضح لك قصة الشحار، لأنك ربما تسمع من أشخاص مستفيدة من أموالك، هؤلاء الأشخاص الذين أحدهم قلت عنه إنه شيخ جليل وسرق منزله وفي حوزته أمانات وطلبت من أهلنا الأعزاء الشرفاء في فلسطين تأمين تبرعات مبلغ 300 ألف دولار خلال مهلة أسبوع، وبعد البحث والتدقيق، تبين أن هذا المبلغ الذي كان من المفروض أن يصل إلى سوريا، تم استعماله لعمل خاص، وكادت أن تكون هناك فضيحة مكشوفة، وتذهب أخيرا إلى روسيا للتفاوض بشؤون الطائفة بتفويض من مشايخ العقل في سوريا، وربما ذلك صحيح لأنك صرحت بذلك على العلن ولم نسمع أي اعتراض من أصحاب السماحة في سوريا العروبة الواحدة الموحدة بقيادة الرئيس بشار الأسد، لم نكن نرغب في الرد على العلن، ولكن حضرتك من أجبرتنا على ذلك نأمل منك التوخي والدقة والحذر، ولا تعتمد على أولئك المغرضين في تصريحاتك، فالمرحوم جدك الجليل وحد البلاد فلا تهدم ما بناه".